مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/21/2021 08:32:00 ص

 تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول

تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول
 تشيلسي يتعثر فيسبقه قطار مانشيستر سيتي وليفربول
تصميم الصورة ريم أبو فخر 

الدوري الإنكليزي الممتاز، الجولة السابعة عشرة:


مانشيستر سيتي & ليدز يونايتد. 

لقن نادي| مانشيستر| سيتي نظيره نادي| ليدز يونايتد|، درساً كروياً في كيفية سحق المنافسين.

المدرب الإسباني بيب غوارديولا لطالما أشاد بالمدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، معتبراً إياه فيلسوفاً رياضياً، ومدرباً عبقرياً.

لكن هذه المرة تفوق التلميذ النجيب على أستاذه، وجعله يعيش أسوء لحظات مسيرته، عندما أمطر السيتي مرمى فريق المدرب بيلسا بواحدٍ وثلاثين تسديدة، دخلت منها سبع كرات إلى شباك ليدز يونايتد.


أهداف مانشيستر سيتي

 سجلها فيل فودين و جاك غيرليش وكيفن دي بروين، في الشوط الأول.

أما باقي المهرجان، فجاء في الشوط الثاني من توقيع رياض محرز ثم البلجيكي كيفن دي بروين، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني، قبل أن يضيف كلٌ من جون ستونز وناثان أكي هدفين في الربع ساعة الأخيرة من المباراة.

بهذا الإنتصار، حافظ مانشيستر سيتي على خطه البياني التصاعدي في ريادة الدوري الإنكليزي الممتاز، مسجلاً واحد وأربعين نقطة، بفارق نقطةٍ واحدةٍ عن الملاحق العنيد نادي ليفربول.


ليفربول & نيوكاسل يونايتد. 

دك| ليفربول| قلاع| نيوكاسل يونايتد| بثلاثة أهدافٍ مقابل هدفٍ واحدٍ، ليحافظ على مقربةٍ من المتصدر مانشيستر سيتي. 

فريق القلاع تقدم مبكراً عبر جونجي شيلفي منذ الدقيقة السابعة، لكن فريق المدرب المحنك يورغن كلوب، عرف كيف يعود سريعاً بالنتيجة، فسجل البرتغالي دييغو جوتا في الدقيقة الواحدة والعشرين، وبعده بأربع دقائق فقط، دون النجم المصري محمد صلاح اسمه بتسجيله الهدف الثاني، فيما هدف أحمر ليفربول الثالث أتى في لحظات اللقاء الأخيرة بتوقيع ألكسندر أرنولد. 


تشيلسي & إيفرتون. 

من جانبه أزرق ليفربول أسدى خدمةً كبيرةً لجاره أحمر ليفربول ولنادي مانشيستر سيتي، عندما عطل محرك اللندني تشيلسي، صاحب المركز الثالث، بتعادله معه بهدفٍ مقابل هدف. 

على الرغم من استحواذ تشيلسي على مجريات اللعبة، والذي وصل لقرابة الثمانون بالمئة، ووابل التسديدات على مرمى الحارس بيك فورد، إلا أن البلوز انتظر حتى الدقيقة السبعين ليفتتح النتيجة بواسطة ماسون مونت، لكن إيفرتون لم يعطي خصمه مهلة الفرح بهدفه، فعدل النتيجة بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق برانثوايت. 


بهذه النتائج بقي الصراع شرساً بين مانشيستر سيتي وليفربول على قمة الدوري، بينما تأخر تشيلسي قليلاً عنهما. 

فمن سيمسك بعنق الدوري بعد هذه المنافسة؟ 


🏆 تحرير: ضياء سليم

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.